الأربعاء، 23 أبريل 2014

لماذا لانقرأ ...؟؟؟.



لماذا لانقرأ ...؟؟؟.
مصعب حُمراني
      لما كان أول أمر إلهي في أخر الديانات السماوية هو " إقرأ" كان لابد للإنسان أن يتفكر ويتدبر في هذه الكلمة قليلة الأحرف كبيرة المعنى .
فالقراءة هي مصدر الوعي والتقدم والتطور في المجتمعات، فمجتمع بلا قراءة هو قطعا مجتمعٌ متأخر ومتخلف ، فمشكلة العزوف عن القراءة لم تعد مشكلة الشباب وحدهم بل هي مشكلة المجتمع بكل فئاته ، ولم تعد أيضا مشكلة العالم العربي وحده، حيث أصبحت مشكلة العالم أجمع ، فدول كانت شعوبها في وقت قريب مدمنة علي القراءة مثل الشعب الإنجليزي والفرنسي ، تعاني اليوم من هذه المشكلة.
تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة .
لعل ضغوط المعيشة وتسارع عجلة الحياة  من أهم أسباب البعد عن القراءة، وكذلك عدم توفر المكتبة المنزلية أي كان شكلها ورقية أو إلكترونية ، فكيف يقرأُ الإنسان وهو فاقد لأحد أركان القراءة وهو الكتاب.
إن ضعف الهمة وعدم وعي الفرد بأهمية القراءة هو سبب أساسي ورئيسي في ضعف القراءة ، متي ما وجدت عند الإنسان رغبة حقيقية في القراءة يستطيع أن يتغلب علي كل العوائق التي تمنعه من القراءة .
يُعتبر التطور التكنولوجي أحد المؤثرات السلبية على القراءة، ولكني أعتقد أن ما قدمته التكنولوجيا للمعرفة عموما وللمكتبات خصوصاً أكثر بكثير من تأثيرها السلبي على القراءة وعلى بعض مناحي الحياة الأخرى .
فاليوم يمكنك تصفح أي كتاب في مكتبة الكونغرس الأمريكية التي تضم أكثر من مائة وثلاثين مليون مادة من كتب ووثائق وما شابه، وأنت تجلس على كرسيك كل ذلك بفضل التكنولوجيا ، فالتأثير السلبي للتكنولوجيا يرتبط غالبا بسوء إستخدامها .
إن القراءة لم تنقرض كما يقول بعض الباحثين ، والكتاب أي كان شكله ورقي أو إلكتروني سيظل مصدر أساسي ورافد مهم من روافد المعرفة.
أفكار  تشجعك على القراءة :
- قراءة ملخص الموضوع .
-  إقرأ في مجال تحبه .
- إجعل القراءة عادة يومية .
- تحدث عما تقرأ عنه .
- استخدم أدوات تساعدك على القراءة ،مثل استخراج أهم النقاط من المادة المقروءة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق