لماذا لانقرأ
...؟؟؟.
مصعب حُمراني
لما كان أول أمر
إلهي في أخر الديانات السماوية هو " إقرأ" كان لابد للإنسان أن يتفكر
ويتدبر في هذه الكلمة قليلة الأحرف كبيرة المعنى .
فالقراءة هي مصدر الوعي
والتقدم والتطور في المجتمعات، فمجتمع بلا قراءة هو قطعا مجتمعٌ متأخر ومتخلف ،
فمشكلة العزوف عن القراءة لم تعد مشكلة الشباب وحدهم بل هي مشكلة المجتمع بكل
فئاته ، ولم تعد أيضا مشكلة العالم العربي وحده، حيث أصبحت مشكلة العالم أجمع ، فدول
كانت شعوبها في وقت قريب مدمنة علي القراءة مثل الشعب الإنجليزي والفرنسي ، تعاني
اليوم من هذه المشكلة.
تتعدد الأسباب والنتيجة
واحدة .
لعل ضغوط المعيشة
وتسارع عجلة الحياة من أهم أسباب البعد عن
القراءة، وكذلك عدم توفر المكتبة المنزلية أي كان شكلها ورقية أو إلكترونية ، فكيف
يقرأُ الإنسان وهو فاقد لأحد أركان القراءة وهو الكتاب.
إن ضعف الهمة وعدم وعي
الفرد بأهمية القراءة هو سبب أساسي ورئيسي في ضعف القراءة ، متي ما وجدت عند
الإنسان رغبة حقيقية في القراءة يستطيع أن يتغلب علي كل العوائق التي تمنعه من
القراءة .
يُعتبر التطور
التكنولوجي أحد المؤثرات السلبية على القراءة، ولكني أعتقد أن ما قدمته
التكنولوجيا للمعرفة عموما وللمكتبات خصوصاً أكثر بكثير من تأثيرها السلبي على
القراءة وعلى بعض مناحي الحياة الأخرى .
فاليوم يمكنك تصفح أي
كتاب في مكتبة الكونغرس الأمريكية التي تضم أكثر من مائة وثلاثين مليون مادة من
كتب ووثائق وما شابه، وأنت تجلس على كرسيك كل ذلك بفضل التكنولوجيا ، فالتأثير
السلبي للتكنولوجيا يرتبط غالبا بسوء إستخدامها .
إن القراءة لم تنقرض
كما يقول بعض الباحثين ، والكتاب أي كان شكله ورقي أو إلكتروني سيظل مصدر أساسي
ورافد مهم من روافد المعرفة.
أفكار تشجعك على القراءة :
- قراءة ملخص الموضوع .
- إقرأ
في مجال تحبه .
- إجعل القراءة عادة يومية .
- تحدث عما تقرأ عنه .
- استخدم أدوات تساعدك على القراءة ،مثل استخراج
أهم النقاط من المادة المقروءة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق