الألعاب الشعبية السودانية
شليل وينو أكلو الدودو شليل وين راح أكلو التمساح
هل انتهى عهد ألعابنا الشعبية في ظل الانتشار
الواسع لألعاب العالم الافتراضي ؟؟؟؟
هل أصبحت هذه الألعاب كصفحه من تاريخ قديم لا
يتطرق إليه احد ؟؟؟؟
هل باتت هذه الألعاب بمثابة وصمة للتخلف الفكري
في ظل الاستلاب الفكري الثقافي ؟؟؟؟؟
هل أصبح اهتمام أطفال هذا الجيل ينصب في مواكبة
العولمة بشتى ضروبها وأهدافها ؟؟؟
هل أصبح العنف الذي تتضمنه الألعاب الالكترونية
سمة مميزة لألعاب هذا الجيل ؟؟؟
هل أصبح من السذاجة بمكان أن نترك ثقافتنا خلف ظهورنا
ونركض نحو ثقافة لا تمثلنا او تعبر عنا ؟؟؟؟؟
في عز الظلمة والهجير ووسط الضحكة والصرخة بين
الركض والهرولة المزاح والجد الفرح والحزن العناء والراحة كنا نلعب فقط نلعب لا
لشئ آخر فقط لأننا نستمتع بهذه اللحظات بالقرب من الأصدقاء فقط هذه الأجواء ليس المهم
أن تكون فائز او خاسر المهم أن نستمتع ونشدو لا نطلب أكثر من ذلك.
اما في الوقت الراهن أصبح ما يميز مشاعر الأطفال
عند اللعب فقط تلك الأحاسيس التي تصاحب الفوز او الخسارة غير مبالين لمن معهم .
تعتبر الألعاب من أهم وسائل التربية للأطفال قديما وحديثا فهي تؤثر علي
طريقة تفكيره وأسلوبه والنهوض بقدراته وتنميتها فهي وسيله لا غاية ؛ تعزز فينا روح
الجماعة والعزيمة والإصرار علي تحقيق الفوز بعد الخسارة ترابط وتجمع بين الناس
بمختلف أشكالهم وأنواعهم وثقافاتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق